قال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن رجل الأعمال السوري خضر طاهر المعروف باسم أبي علي خضر المقرب من النظام، يتحضر للسيطرة على سوق الغذائيات في سوريا، بالتزامن مع اختفاء مواد غذائية رئيسية من الأسواق.
خلافاً للشعارات السياسية المنددة بالعقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد، تجمع أغلب المواقع الإيرانية الموالية للنظام الحاكم في طهران على أن قانون قيصر الذي فرضته الإدارة الأميركية السابقة على النظام السوري، فرصة اقتصادية كبيرة.
كشف عضو "لجنة تجار ومُصدّري الخضار والفواكه" في دمشق محمد العقاد، عن أسباب ارتفاع سعر البندورة في السوق السورية، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى أكثر من 4 آلاف ليرة سورية.
ادعى عضو مجلس إدارة "غرفة تجارة دمشق" محمد الحلاق، أن السوق السورية مفتوحة لأي تاجر يرغب بالاستيراد، نافياً أن يكون لـ "حيتان السوق" علاقة بارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام.
أكد مصدر من حكومة نظام الأسد، أمس الخميس، أن قوانين جديدة ستصدر قريباً من شأنها أن تساعد في تشكيل بيئة مصرفية تساعد التجار والصناعيين في سوريا، بينها الدفع الإلكتروني، والسماح بإدخال كميات من القطع الأجنبي عبر المنافذ الحدودية.
أدى الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم في سوريا إلى عزوف معظم العوائل عن شرائها، في ظل انتشار الفقر وهبوط القيمة الشرائية لليرة السورية إلى أدنى المستويات.
كشف أستاذ في كلية الاقتصاد بدمشق، في تقرير نشره موقع "المشهد" الموالي، أنَّ المكتب المركزي للإحصاء بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، أجريا مسحاً أظهر أنَّ تأمين غذاء صحي متكامل أصبح شبه مستحيل، لدى أكثر من 83 في المئة من السوريين في مناطق النظام.