هذا الكتاب قرأته منذ زمن طويل، علماً أنني لست شغوفاً بقراءة الكتب التي تؤرخ لمراحل سياسية، وخاصة حين تكون بأقلام السياسيين أنفسهم، لأنه من الطبيعي أن لا يذكروا
في الشأن السوري، هناك قضايا كثيرة لم تحصل على حقها بالتناول الأدبي، من بينها قضية "الحَيار"، وإذا صدف ووردت هذه القضية في الأدب السوري فسنجدها على هامش الأحداث
أصدرت رابطة الكتّاب السوريين العدد الجديد من مجلة (أوراق)، الذي خصصت ملفّه لتسليط الضوء على محافظة الرقة في شمال شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ12 للثورة السورية
العلاقة بين الأدب والطبّ وثيقة جدّاً؛ فالطبّ مهنة تعتمد على دقّة الملاحظة بدءاً من ملاحظة المرض والأعراض وشكاوى المريض وما يطرأ عليها من تغيّرات، كذلك فإنّ الأدب يعتمد على دقّة الملاحظة والمتابعة للأحداث الراهنة
مرت منذ أسابيع ذكرى رحيل الأديب السوري عبد السلام العجيلي (في الـ 5 من نيسان 2006) الذي يقول: "ولدتُ في الرقة. بلدة صغيرة، أو قرية كبيرة على شاطئ الفرات بين حلب ودير الزور.
حاولت، في الحديث الثقافي السابق، رصدَ وقائع التحولات التي أدت إلى تخلص المثقفين السوريين من العقلية الثنائية (تقدمي / رجعي).. وقد أدى ذلك إلى مصالحة بين تيار يساري عريض مع الأديب عبد السلام العجيلي الذي كانوا يخطئون بحقه ويعتبرونه رجعياً،