يتناول السوريون على سبيل السخرية عبارة "لما تشم ريحة المطر بدمشق ما عاد تشم ريحة الكهرباء"، وهذا ما حدث فعلاً، حيث وصلت ساعات التقنين الكهربائي بشكل مفاجئ إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة..
سجلت العاصمة دمشق وضواحيها انقطاعاً شاملاً في التيار الكهربائي إثر عطل فني أصاب الشبكة، في ظل وضع مترد للغاية بما يخص الكهرباء في مناطق سيطرة النظام وانقطاعها لما يصل إلى 22 ساعة في اليوم.
تسبب تقنين الكهرباء في السويداء، بإيقاف جميع الدروس العملية في الثانوية الصناعية ولكل أقسامها (كهرباء- ميكانيك- حدادة- نجارة..)، وعدم القدرة على إنجاز الخطة الدراسية الكاملة للطلاب.
قال وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، غسان الزامل، إنه لا تعديل مهماً على برامج التقنين خلال شهر رمضان ما لم يحدث تحسن في حوامل الطاقة، مشيراً إلى أن استطاعة الوزارة على تأمين التيار في أوقات الإفطار والسحور رهن توفر الطاقة.
قال وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، غسان الزامل، إن زيادة ساعات التقنين خلال الأيام الأخيرة كان سببها نقص توريدات مادة الفيول، الأمر الذي تسبب في توقف بعض مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول.
ارتفعت ساعات التقنين في محافظة حماة وأريافها، لتصل إلى 5.50 ساعات قطع و10 دقائق وصل، وذلك في ظل أسوأ أزمة محروقات تعيشها مناطق سيطرة النظام والتي انعكس أثرها على مختلف القطاعات.