تشهد أسعار بعض المواد الغذائية في الأسواق السورية وخاصةً الألبان والأجبان فوضى في التسعير وارتفاعاً يومياً بالأسعار، وسط غياب النشرة السعرية (التي تصدرها حكومة النظام السوري) منذ ستة أشهر تقريباً.
تسبب نقص الأعلاف وشح مياه الشرب وارتفاع أسعارها، بنفوق أعداد كبيرة من رؤوس الماشية في السويداء، ليبقى أكثر من 50 ألف رأس مهدد بالنفوق في حال استمرار إهمال حماية ودعم الثروة الحيوانية من قبل حكومة النظام السوري.
توقع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن يزداد الطلب على الفروج في سوريا خلال فترة عيد الفطر بنسبة تقارب 40 في المئة، بالتوازي مع عودة افتتاح محال الشاورما والمطاعم، وبالتالي استجرار كميات كبيرة منه خلال هذه الفترة.
تفاوت سعر العلف الحيواني في سوريا بين القطاعين العام والخاص إلى مبالغ كبيرة، وهو ما أثر بشكل مباشر على المزارعين في عموم مناطق سيطرة النظام في سوريا، حيث يدفع القطاع الخاص ثمناً أكبر للشعير والذرة الصفراء مما تدفعه مؤسسة الأعلاف.
يعاني مربو الدواجن في مناطق سيطرة النظام من ضعف فعالية الأدوية البيطرية إضافةً إلى ارتفاع أسعارها في الصيدليات الزراعية، مشيراً إلى أن المربين يضطرون إلى رفع الجرعة وبالتالي تأثيرها على المستهلكين.
كشف رئيس "جمعية حرفة اللحامين" في حماة، مصطفى الصباغ الشيرازي، أن بيع اللحوم الحمراء ضعيف، وإقبال المواطنين على الشراء بأدنى مستوياته، حيث باتت اللحوم خارج حسابات 90 في المئة من السوريين.