في الوقت الذي تتجه فيه القيادة السياسية في إسرائيل نحو التصعيد لمواجهة النووي الإيراني، الذي عبر عنه نفتالي بينيت، بخطة "ضرب رأس الأخطبوط"، يظهر تيار آخر يقوده العسكر الإسرائيلي يفضل وجود اتفاق نووي لكسب مزيد من الوقت للاستعداد للخيار العسكري.
صدق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بكامل هيئته العامة، ظهر اليوم الأربعاء، على مشروع قانون "حل الكنيست"، بالقراءة المبدئية، في حين تأجلت القراءة الأولى المقررة اليوم بسبب عدم تعاون أحد أعضاء اليمين المتطرف.
تشير استطلاعات الرأي في إسرائيل، بعد يوم من الإعلان عن دفع مشروع قانون لحل الكنيست والتوجه إلى الانتخابات الخامسة في غضون أقل من أربع سنوات، إلى أن الأحزاب والكتل المتنافسة لن تحقق نسبة "الحسم" المطلوبة لتشكيل حكومة جديدة، أي الحصول على 61 مقعداً