ارتفعت معدلات الانتحار في سوريا خلال العام الحالي بنسبة تجاوز 90 % مقارنة مع العام الماضي، في حين جاء الوضع الاقتصادي في صدارة الأسباب المؤدية إلى حالات الانتحار.
بلغ خط الفقر المدقع لأسرة مكونة من 5 أفراد في سوريا نحو 736 ألف ليرة سورية شهرياً، وخط الفقر الشديد 1.16 مليون ليرة سورية، وخط الفقر العام 1.6 مليون ليرة سورية في عام 2022.
وسط ضعف بحركة البيع والشراء وانعدام القدرة الشرائية، والخوف من تدهور الوضع أكثر، تتصاعد الانتقادات لحكومة النظام، التي وصلت إلى حد توجيه الشتائم لرئيس النظام والمطالبة برحيله
كشف خبير اقتصادي سوري أن 99 بالمئة من السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، قد تجاوزوا مرحلة الفقر المدقع، مشيراً إلى أنهم سيغادرون البلاد جميعاً في حال فُتح لهم باب السفر.