البث المباشر
بلغ خط الفقر المدقع لأسرة مكونة من 5 أفراد في سوريا نحو 736 ألف ليرة سورية شهرياً، وخط الفقر الشديد 1.16 مليون ليرة سورية، وخط الفقر العام 1.6 مليون ليرة سورية في عام 2022.
جاء ذلك في تقرير لـ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "أوتشا"، استعرضت فيه نشرة تقييم مستقل لأسعار المستهلك ومعدل التضخم في كل المناطق السورية، بناءً على مسح شهري ينفذه "المركز السوري لبحوث السياسات" (SCPR) منذ تشرين الأول 2020.
وعرضت نشرة المركز نتائج المسح الشهري لأسعار المستهلك والتغيرات في الرقم القياسي لتلك الأسعار خلال عام 2022 (على أن يكون عام 2021 سنة الأساس) مقسَّمة بحسب المنطقة وأنواع السلع والخدمات الرئيسة. واستناداً إلى التغيرات في مؤشر أسعار المستهلك، يتم تقدير كلفة المعيشة وخطوط الفقر في كل منطقة من مناطق سوريا.
التضخم وارتفاع الأسعار
بلغ معدل التضخم السنوي في عام 2022، وفق النشرة، 84.9 في المئة مقارنة بعام 2021، وبلغ 289 في المئة مقارنة بعام 2020، ووصل إلى 729 في المئة مقارنة بعام 2019. وتعكس هذه المجموعة من الأرقام حالة من التضخم المفرط، بحسب المصدر.
وبخصوص الأسعار، فقد شهد عام 2022 ارتفاعا مستمرا، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك من 138 في كانون الثاني إلى 243 في كانون الأول من ذلك العام. كما ارتفع المتوسط السنوي إلى 185 مقارنة بـ 100 في عام 2021 (سنة الأساس).
الفقر والدخل الشهري
وتكشف مقارنة الأجور في سوريا مع خط الفقر الوطني لعام 2022، أن الأجور أقل من خطوط الفقر (العام، الشديد، المدقع). وتقل أجور خريجي القطاع العام بنسبة 89 في المئة عن خط الفقر الأقصى، وأقل بنسبة 84 في المئة بالنسبة للعاملين في القطاع الخاص، وأقل بنسبة 58 في المئة بالنسبة لموظف المجتمع المدني.
وبعد تعديل قيمة الأجور إلى متوسط سعر الصرف مقابل الدولار في نفس العام، يصبح الراتب الشهري للعامل خريج القطاع العام يساوي 40 دولاراً أميركياً تقريباً، في حين يبلغ الراتب الشهري للعامل في القطاع الخاص 58 دولاراً، ويبلغ الراتب الشهري للعامل في القطاع الخاص 58 دولاراً. راتب موظف المجتمع المدني يساوي 154 دولاراً.
