ارتفعت أسعار المكسرات "الموالح" ارتفاعا كبيرا في الأسواق، عقب قرار حكومة النظام السوري وقف استيراد عدد من الأنواع منذ نحو سنتين.
وقالت صحيفة تشرين الرسمية التابعة للنظام، إن طبقاً صغيراً من بذور دوار الشمس التي كانت أرخص أنواع "الموالح"، لم تعد في متناول السوريين.
وأشارت إلى أن البيع في أسواق محافظة طرطوس في حده الأدنى، مما اضطر بعض المحامص إلى الإغلاق، بسبب الخسائر.
وقال مواطنون للصحيفة إنّ "الموالح" أصبحت حكراً على الميسورين كغيرها من المواد، أما الفقراء فهمهم تأمين خبز يومهم.
أسعار الموالح ترتفع إلى أكثر من 70%
وبحسب الصحيفة "وصل سعر كيلو بذور دوار الشمس إلى 80 ألف ليرة، والقضامة الهشة سعرها 100 ألف، وكيلو البذر الأبيض 125 ألف ليرة، وبذر الكوسا 100 ألف ليرة، في حين وصل كيلو المشكّل (خلطة موالح) إلى 60 ألف ليرة".
أما كيلو الشيبس، فيتراوح بين 50 إلى 75 ألف ليرة بحسب نوعه، ووصل سعر كيلو الفستق البلدي إلى 90 ألف ليرة.
أما الفستق الحلبي والكاجو فقد وصل سعر الكيلو إلى 250 ألف ليرة، واللوز، إلى 150 ألف ليرة، أما كيلو الموالح المشكّل "إكسترا" فبلغ 275 ألف ليرة، أي ما يعادل أكثر من راتب الموظف.
وقال العديد من الباعة إنّ 80 في المئة من المحامص لم تعد تشتري الكاجو، لارتفاع سعره، مشيرين إلى أن الأسعار ارتفعت منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم إلى 70 في المئة.
وتختلف الأسعار بين المناطق الشعبية والمناطق الغنية التي تتوفر فيها الكهرباء وباقي الخدمات، إضافة إلى أن أجور النقل وإيجار المحال وأجور العمال تؤثر في الأسعار بين منطقة وأخرى.