تواجه "هيئة تحرير الشام"، منذ شهر شباط الماضي، حراكاً شعبياً غير مسبوق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، يطالب بإسقاط زعيمها "أبو محمد الجولاني"، ولعل هذا الحراك
وصف قائد حركة "نور الدين الزنكي" العاملة بريف حلب، أحمد رزق، العلاقة مع "هيئة تحرير الشام" بـ "المتينة"، بالرغم من أن الهيئة طردت "الزنكي" من مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي خلال عامي 2018 و2019 واستولت على غالبية سلاحها.
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة
أعلنت ثلاثة فصائل عسكرية متحالفة مع "هيئة تحرير الشام" شمالي حلب اندماجها في ما أطلقت عليه "تجمع الشهباء"، مؤكدة على أنها تسعى إلى "رص صفوفها العسكرية وتنظيمها".
تعيش هيئة تحرير الشام حالة من الترقب في هذه الفترة، وسط ضبابية المشهد في شمال سوريا، في ظل الخطوات التي اتخذها الجانب التركي المتمثلة بعقد لقاءات أمنية وعسكرية مع النظام السوري بضمانة روسية.
شهدت مدينة عفرين بريف حلب مساء اليوم الثلاثاء، تطورات على الصعيد العسكري أطرافها "هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" في استمرار لتداعيات مقتل الناشط محمد أبو غنوم على يد عناصر من "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني.
أرسلت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الثلاثاء، أرتالاً عسكرية إلى منطقة عفرين شمال غربي حلب، وذلك تزامناً مع الإعلان عن طرد "حركة نور الدين الزنكي" لـ "فرقة الحمزة" من عدة قرى وبلدات في المنطقة والسيطرة على مقارها.
طردت "حركة نور الدين الزنكي"، اليوم الثلاثاء، فرقة "الحمزة" من عدة قرى وبلدات في ريف عفرين شمال غربي حلب، وذلك بعد ساعات من سيطرة "الفيلق الثالث" على جميع المقار التابعة للفرقة في مدينة الباب.