اتَّخذت أحزاب المعارضة التركية، وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري، موقفاً مناهضاً للانتقال إلى النظام الرئاسي في تركيا منذ الاستفتاء العام لتعديل الدستور في نيسان/أبريل 2017
قرر تحالف المعارضة التركية المكون من ستة أحزاب بدء المشاورات الداخلية لتسمية مرشحهم المشترك للرئاسة الذي سيخوض المنافسة ضد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات التركية المقرر إجراؤها هذا الربيع.
الحديث عن إمكانية فوز هذا التحالف لا يرتبط في الحقيقة بهذه الأحزاب ذاتها أو بقوتها أكثر ما يرتبط بالظروف الحالية التي تمر بها البلاد والأزمات الاقتصادية المتفاقمة خاصة التضخم
رفض زعماء المعارضة التركية مقترح زعيم حزب المستقبل "Gelecek Parti" أحمد داوود أوغلو تشكيل "بروتوكول ائتلاف" بدلاً عن التحالف، في الاجتماع الأول من نوعه الذي عقد يوم السبت الماضي وصدر عنه مذكرة تفاهم.