أعلنت "المؤسسة السورية للحبوب" المرتبطة بالنظام السوري، أن الكميات المسوقة من محصول القمح في مراكزها بالمحافظات بلغت 711,823 طناً، مسجلةً زيادة قدرها 2,026 طناً
يتعرض مزارعو القمح في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، للاستغلال من قبل بعض التجار، بسبب انخفاض سعر طن القمح في السوق الحرة (السوداء)، بعد أن علقت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة شراء القمح من المزارعين.
أفاد متعاملون أوروبيون اليوم الثلاثاء، بأن الجهة الحكومية المعنية بشراء الحبوب في حكومة النظام، أعلنت عن مناقصة دولية لشراء واستيراد 200 ألف طن من القمح اللين "الطري" وفق وكالة رويترز.
أعلن رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين التابع للنظام محمد الخليف أن المصارف الزراعية تتأخر في صرف قيم الأقماح للفلاحين في مناطق سيطرة النظام بسبب نقص السيولة.
قال مدير مؤسسة الحبوب التابعة لحكومة النظام يوسف قاسم، إن أسباب أزمة الخبز الحالية ليست في نقص القمح وإنما في طريقة وآلية توزيع الخبز، بالإضافة إلى استمرار ظاهرة المتاجرة بالدقيق التمويني.