أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، رفع وزن ربطة الخبز في المخابز التي تشغلها بريفي حلب الشمالي والشرقي بمقدار 200 غرام.
جاء ذلك خلال جولة أجراها وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة عبد الحكيم المصري، شملت مطحنة الحبوب والمخابز في مدينة اعزاز، ومديرية فرع حلب للحبوب، والمخبز الجديد في الراعي.
وقال المصري إنه "سيتم زيادة وزن ربطة الخبز 200 غرام لتصبح 900 غرام وبنفس السعر السابق (8 ليرات تركية)"، وفقاً لما ذكرت "المؤسسة العامة للحبوب" على موقعها الرسمي.
وأكد المصري خلال جولته على ضرورة "الالتزام ومطابقة الخبز لأعلى المواصفات من حيث الجودة والوزن المقرر"، كما تلقى إحاطة عن احتياجات الموظفين والصعوبات والتحديات التي تعترضهم.
سعر الخبز في ريف حلب
مطلع العام الحالي، رفعت "المؤسسة العامة للحبوب" التابعة لوزارة الاقتصاد في الحكومة المؤقتة، سعر ربطة الخبز (وزن 1 كيلو) من 5.5 ليرة تركية إلى 7.5 ليرة.
وأرجع المصري ذلك القرار إلى "انخفاض دعم صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا وشراء القمح الطري في الموسم الماضي وارتفاع سعر القمح عالمياً، مما أدى إلى ارتفاع الكلفة وهي 13 ليرة سورية للربطة الواحدة".
وبحسب المصري فقد "تم دعم الربطة بجزء من كلفتها، بما يضمن استمرارية عمل المخابز ودعم الخبز"، معتبراً أنه "رغم هذه الزيادة في سعر ربطة الخبز ما زالت هي الأرخص والأكثر جودة على مستوى كل سوريا ودول الجوار".
مشروع لتعزيز الأمن الغذائي شمالي حلب
أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا إطلاق المرحلة السابعة من مشروع الأمن الغذائي: "المشروع التكميلي لتعزيز الأمن الغذائي في شمال محافظة حلب"، بالتنسيق مع "المؤسسة العامة للحبوب"، بميزانية تقدر بـ 1.38 مليون يورو.
ويهدف المشروع إلى تجديد مخزون القمح الطري لتجنب تدني كميات الدقيق المتوفرة للمخابز، وضمان الحصول على الخليط اللازم للطحن مع مخزون المؤسسة العامة للحبوب من القمح الصلب المحلي.
كما يسعى المشروع إلى "الحفاظ على وفرة الخبز في المجتمعات المستهدفة مع التركيز على المناطق التي يسكنها النازحون داخلياً، والحفاظ على أسعار الخبز في متناول الجميع"، وفقاً لما ذكر الصندوق في بيان.
وبموجب المشروع سيتم توفير 4000 طن من القمح الطري، وتقديم القمح لستة مطاحن يدعمها الصندوق، كما سيتم تسليم الدقيق المطحون لخمسة مخابز يدعمها الصندوق، إضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية والمساعدة الفنية فيما يتعلق بمدخلات المشروع.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع في زيادة كمية وجودة الخبز المنتج والحفاظ على أسعاره، وتعزيز قدرة المؤسسة العامة للحبوب، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة، علماً أن عدد المستفيدين منه يبلغ 300 ألف شخص شهرياً ولمدة ثمانية أشهر.