بدأت الآثار الاقتصادية للحرب على لبنان تظهر تدريجياً في سوريا في قطاعات مختلفة. وعلى الرغم من أن حركة التهريب لا تزال قائمة بين البلدين لكن بحدودها الدنيا
تأخر موعد وصول رسائل الغاز مجدداً في العاصمة دمشق، على خلاف الوعود التي أعطتها الجهات المعنية في النظام السوري، ما أدى إلى ارتفاع سعر أسطوانة الغاز في السوق
دخلت ورقة "اليانصيب" السوق السوداء في مناطق سيطرة النظام السوري، وارتفع سعر البطاقة من 8 آلاف ليرة سورية (السعر الرسمي) إلى 15 ألف ليرة، في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
ما تزال قيمة الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار في مؤشر غريب لم يكن متوقعاً من قبل الخبراء الاقتصاديين، وذلك على الرغم من توتر الأوضاع العسكرية واستمرار المظاهرات ضد النظام في السويداء ودرعا، وانسداد أفق المبادرة العربية للحل، وعدم حدوث أي خرق اقتصاد
زعمت مصادر في وزارة التموين التابعة لحكومة النظام، أن الأسعار في الأسواق السورية ستنخفض في الأسواق خلال 10 أيام، مشيرة إلى أن المواطن السوري سيلمس الفرق فوراً.
انتشرت أسواق سوداء لبيع الذهب سواء عبر الإنترنت أو بين الناس في عملية لا يتعدى دور الصائغ فيها وزن المصاغ والتأكد من عياره. يتفق الطرفان على سعر المبيع بين بعضهما بعضاً هرباً من الخسارة التي سوف تلحق بصاحب المصاغ أو الليرات الذهبية أو الراغب...
في هذا التقرير، يُقدم موقع تلفزيون سوريا سياقاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لإشكال جرمانا، حتى لا يبقى على صيغة خلاف أهلي كما يُراد له أن يظهر على العلن، بينما باطنه صراع تمتد جذوره لأكثر من ثمانية عشر عاماً.