قبل أيام على مرور الذكرى السنوية الأولى لوقوع زلزال 6 شباط، خطت "ديمة" أولى خطواتها على جهاز الحركة (الووكر) بعد أن كانت طريحة الفراش والكرسي المتحرك سنة كاملة.
بُعيد وقوع زلزال السادس من شباط المدمّر، في الجنوب التركي وشمالي سوريا، انتشر تسجيل مصوّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لرجل إنقاذ وهو يندفع أسفل تلّ من الأنقاض ليخرج حاملاً بيده مولوداً
انتهى الدفاع المدني السوري من أعمال ترحيل أنقاض الأبنية المنهارة من جراء زلزال السادس من شباط المدمر في شمال غربي سوريا، ليختتم بذلك بعد 4 أشهر من الكارثة أضخم عملية خاضتها الخوذ البيضاء، لتكون هذه العملية الضخمة الإنجاز الوحيد المكتمل فيما يتعلق..
عد مرور ثلاثة أشهر على الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا، ما تزال ظروف العيش مزرية في شمال غربي سوريا، بحسب ما ذكره مسؤولون أمميون يعملون في مجال الإغاثة
أجرى موقع تلفزيون سوريا استبياناً، شارك فيه 100 شخص عادوا من تركيا إلى سوريا لقضاء "إجازة الزلزال" في الشمال السوري، حيث أظهرت النتائج أن 8% منهم فقط قرروا البقاء في المنطقة التي تعاني ما تعانيه منذ سنوات من دون أي تدخل دولي كاف لتحسين الظروف
رغم ضعف الإمكانيات والظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الطبي شمال غربي سوريا إلا أن المستشفيات والمراكز الطبية عملت بجهود جبارة فاقت قدرتها الاستيعابية بأضعاف مضاعفة، مستجيبة لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سوريا وتركيا.
يعيش في تلك المنطقة 4.6 ملايين نسمة، 60% منهم نازحون داخلياً، وأغلبهم من النساء والأطفال، غير أن الزلزال الذي وقع مؤخراً زاد من سوء الأوضاع بالنسبة للنساء في شمال غربي سوريا