الحرف اليدوية في سوريا

في خضم الدمار الذي خلفته الحرب في سوريا، وجدت الحرفية السورية فاتن الشايب نفسها أمام تحدٍ جديد؛ فقد فقدت ورشتها الصغيرة ونولها اليدوي، اللذين كانا يشكلان...

مبادرة "ولفي" لإحياء تراث الطباعة الحموية التقليدية على الأقمشة

ينحني النجار مأمون الحلاق على مخرطته التي يمسكها بقدميه ليصنع بها قطعاً خشبية تقليدية في دمشق.

تقضي السيدة السورية شمسة محمد بلال، البالغة من العمر ثمانين عاماً، معظم يومها وهي تعلم الشابات مهنة "صر القز"، وهي شكل من أشكال الفنون يخشى كثيرون اندثاره في جميع أنحاء البلاد.

تواجه حرفة "الموزاييك الدمشقي" (فن تطعيم جزيئات الخشب المختلفة بالصدَف) خطر الاندثار، في ظل عدم توافر المقومات الأساسية لصناعة "الموزاييك"، بسبب ارتفاع تكاليف صناعتها إلى عشرات الملايين، خاصة أن إعداد القطعة الواحدة يحتاج من أسبوعين إلى شهر

يتسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل في محافظة اللاذقية وريفها بخسائر فادحة لأصحاب المهن الحرفية تفوق المليون ونصف المليون شهرياً.