يرفض كثير من المفكرين والباحثين وصف الانتفاضات بالثورة إلا في حالة تحقيق جموع الثائرين لأهدافهم، سواء البعيدة منها أو القريبة، باعتبار أن الثورة مفهوم نظري.
ربما سوف يصبح الأمر أكثر واقعية لو قلنا أو اعترفنا أننا نحن السوريين، بكل فئاتنا وطوائفنا ومذاهبنا وطبقاتنا وتحالفاتنا وأهوائنا، نحتاج إلى إعادة تأهيل في مستويات متعددة: أخلاقية ووطنية ومجتمعية وإنسانية، فما ظهر منا خلال عقد ونيف من الزمن.
شددت السلطات المصرية من قبضتها الأمنية يومي الإثنين والثلاثاء، وخصوصاً في العاصمة القاهرة؛ لا سيما في ميدان التحرير، تزامناً مع الذكرى الـ 11 لاندلاع ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وسط تدهور الوضع الاقتصادي للمصريين إلى أسوأ حالاته.
تُعَدُّ المؤسسة العسكريّة ركيزة من ركائز الدولة المصرية الحديثة "المركزيّة" منذ تأسيسها في عهد محمد عليّ باشا وأسرته من بعده، حتى وقتنا الراهن؛ فمنذ انقلاب "يوليو 1952" الذي أطاح الملكَ فاروق؛ تعاقب على حكم مصر خمسة رؤساء ينتمي أربعة منهم إلى المؤسسة
تزداد صورة الواقع العام في المنطقة سوداوية، كلما تناول بحث أو سبرٌ، الظروف الراهنة لأي بلدٍ ثارت جماهيره، ثم غرق في الفوضى، وضاعت في أتون الاحتراب الداخلي الطموحات والآمال التي حكمت عقول شبابه، وهم ينادون بالحرية في شوارع مدنه وبلداته وقراه!