شهدت أسعار الملابس المستعملة "البالة" في الأسواق السورية ارتفاعاً لافتاً، خلال الأسابيع الماضية، إذ باتت تنافس أسعار الجديدة، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة إلى التكاليف التي يتكبدها التجار لاستيراد البضائع من الخارج.
سجلت أسواق محافظة درعا مع اقتراب عيد الفطر انخفاضاً في القوى الشرائية وذلك بسبب ارتفاع أسعار الألبسة ومستلزمات العيد بشكل كبير مقارنة عما كانت عليه العام الماضي.
تسبب ارتفاع أسعار الملابس في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بالإضافة إلى انخفاض القيمة الشرائية بالنسبة لليرة السورية إلى عزوف العديد من الأهالي عن شراء الملابس من الأسواق وتوجهم إلى محال بيع "البالة".
تراجع الإقبال على شراء الألبسة الجديدة في الأسواق السورية التي اعتادت أن تشهد إقبالاً متزايداً في النصف الثاني من شهر رمضان وقرب قدوم عيد الفطر، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها، في ظل تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين.
في الوقت الذي يزعم فيه "النظام" محاولته مكافحة التهريب وإيقافه، تنشط عمليات التهريب عبر خطوط بريَّة مع لبنان تشرف عليها أجهزة أمنية تابعة له تُهرب وتدخل بضائع متنوعة إلى دمشق.