وصف الممثل السوري حسام تحسين بك العاصمة السورية دمشق بأنها "مقبرة الفن" وأن البلد لم ينصفه فنياً رغم الأدوار العديدة التي أدّاها في الأعمال الفنية الدرامية والمسرحية.
"يقال إن الموسيقى لغة عالمية، وأحياناً إنه لا وطن لها، ولكننا نؤمن بأن الموسيقى تحمل مشاعر وتاريخ وأحلام من يؤدونها ومن يستمعون إليهم، وهي بذلك لغة شديدة المحلية.
في القرن التاسع عشر بدأت الحركات التنويرية بالتشكل في المنطقة وظهرت حالات مقاومة فكرية بالتوازي مع المقاومات الأهلية للدفاع عن الهوية العربية وثقافتها التي أخذت بالانحسار أثناء الوجود العثماني ومجيء الاحتلال الإنكليزي إلى مصر، وكانت متمثلة بالنضال
غنّت الشاعرة الإيطالية، فرانشيسكا سكالنجي، بصوتها إحدى أغاني الثورة السورية التي تحمل عنوان "لاجل عيونك يا حمص"، والتي أدّاها العديد من الثوار السوريين، على رأسهم عبد الباسط ساروت ابن مدينة حمص.
تحمل سوريا بتنوع حضاراتها وقومياتها إرثا موسيقيا يكاد يكون حملا ثقيلا على كاهل البعض، الذين بدؤوا تجارب لا تمت للأصالة بصلة. فالتنوع المناخي الجغرافي من ساحل وجبل وسهل وبادية وحوضات أنهار، إضافة للتنوع الإثني والقومي، لم يشفع لتراثيها المدني والريفي