البث المباشر
وصف الممثل السوري حسام تحسين بك العاصمة السورية دمشق بأنها "مقبرة الفن" وأن البلد لم ينصفه فنياً رغم الأدوار العديدة التي أدّاها في الأعمال الفنية الدرامية والمسرحية.
وقال تحسين بك في حوار على إذاعة "شام إف إم" الموالية، إن البلد لم ينصفه من الناحية الفنية، حيث قدم عدداً كبيراً من الأعمال الفنية واندثرت، مضيفاً أن "دمشق هي مقبرة الفن، وهو كلام لا أحب أن أقوله على الرغم من أنه جارح ولكن يجب أن أقوله".
وأشار إلى أنه لن يعمل بعد الآن بأدوار كبيرة لأن أجواء التصوير لساعات طويلة في البرد والحر لم تعد تناسب عمره بعد أن وصل إلى الثمانين ولكن يمكن أن يقوم بأدوار صغيرة وبسيطة.
وتطرّق تحسين بك في الحوار لحادثة قديمة جرت معه، وهي فوز أغنيته "لالي لالي لالي" بالجائزة الذهبية في "مهرجان القاهرة" متفوقة على 65 أغنية، إذ أُرسل التكريم (الدرع) باسم "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" دون ذكر اسمه ككاتب وملحن للعمل، فأصبح التكريم خاصاً بالهيئة.
وأشار إلى أنه لم يُطالب بالمبلغ المالي المخصص للفائز بالجائزة الذهبية، وإنما كان يريد الحصول على الدرع للاحتفاظ به، ولكن لم يُسمح له بذلك وإنما سُمح له بالتصوير بجانبه فقط، مؤكداً أنه ليس له خلافات مع أي شخص وعند حصول مثل هذه الحوادث يبقى صامتاً، ولكن هناك أسماء عديدة مظلومة في الفن.
وقال تحسين بك إنه "لا توجد لدينا حقوق للأغاني في البلاد، فالفنان (حسام جنيد) أخذ أغنية لي دون أن يستشيرني أو يأخذ رأيي واستثمرها فنياً متجاهلاً أدبيات المهنة وليس لي الحق بأن أسأله عنها، وعند تجديد الأغاني لا يتم الحصول على إذن صاحب الأغنية".
وكشف تحسين بك عن جزء ثانٍ من أغنية "نتالي" وهي الختام للجزء الأول التي سينهي فيها "قصة حبه" بحسب تعبيره.
