انتشرت حالة من الفوضى والعشوائية في الأسواق بدمشق وريفها، ما أدى إلى تفشي المخالفات والتجاوزات وزيادة الاحتكار العلني للمواد، خاصة مع اقتراب العام الدراسي
ادعى عضو مجلس إدارة "غرفة تجارة دمشق" محمد الحلاق، أن السوق السورية مفتوحة لأي تاجر يرغب بالاستيراد، نافياً أن يكون لـ "حيتان السوق" علاقة بارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام.
شهدت أسواق مدينة دمشق ازدحاماً في حركة الأهالي لكن هذه الحركة لم تتعدّ "الفرجة" من دون وجود عمليات بيع وشراء داخل المحال التي تشهد ركوداً، بسبب ارتفاع الأسعار.
صدمت مئات الأسر السورية، قبيل أيام من دخول عيد الفطر، من ارتفاع أسعار ألبسة "البالة" التي كانوا يعتبرونها ملاذهم الأخير للهرب من ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة محلية الصنع.