دفعت الأزمة الاقتصادية في سوريا العديد من المدرسين والمعلمين من كلا الجنسين، ذكورا وإناثا، لترك العمل في مهنة التعليم، بحثاً عن أي مهنة أخرى لتأمين لقمة العيش.
أعلنت "وزارة التربية" في حكومة النظام السوري عن إجراء مسابقة للمدرسين ذوي الاختصاصات العلمية، من القائمين على رأس عملهم في كل المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام،
وصل عدد من تقدم بطلب استقالة من القطاع الحكومي في محافظة اللاذقية إلى 900 شخص منذ بداية العام الجاري، في ارتفاع ملحوظ لتسرب الموظفين بالدولة في مناطق سيطرة النظام السوري مع عدم قدرة الموظفين على تأمين حاجاتهم الأساسية من الوظيفة.