كشف أستاذ كلية الاقتصاد في جامعة حلب التابعة للنظام، حسن حزوري، أن ألواح الطاقة الشمسية التي تدخل مناطق سيطرة النظام في سوريا هي "الأسوأ"، محذراً من "تحوّل سوريا إلى مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية".
بدأت درجة الحرارة بالانخفاض مع حلول فصل الشتاء جاء ذلك بالتزامن مع زيادة عدد ساعات تقنين الكهرباء حيث إنه لكل 12 ساعة انقطاع للكهرباء تأتي ساعة واحدة في ريف دمشق مما جعل الأهالي يبحثون عن وسائل أخرى للتدفئة لتعينهم على قضاء حوائجهم
اعتاد نظام الأسد التلاعبَ بمواطنيه، واحترف اختلاق الأزمات لاستغلالهم بأبشع الطرق. لا نرمي بكلامنا هذا للادعاء بأن كل شيء متوفر في سوريا وأن كل الأزمات التي يعيشها الناس بالداخل مفتعلة، لكن السياسات الاحتكارية التي يتبعها النظام والقوانين الجائرة
غزت إعلانات الطاقة البديلة وعروض أجهزة تركيب ألواح الطاقة الشمسية جدران مدينة اللاذقية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع ندرة وصول الكهرباء النظامية.
نشر برنامج مسارات للشرق الأوسط" دراسة تضع تقييماً شاملاً لحالة قطاع الكهرباء في سوريا بعد عقد من الحرب، بناءً على حالته منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، مروراً باندلاع الثورة السورية، وحتى الآن.
قال "المركز الوطني لبحوث الطاقة" التابع لحكومة النظام إن نحو نصف ألواح الطاقة الشمسية الموجودة في الأسواق مجهولة المواصفات، مشيراً إلى أنها دخلت البلاد من دون علم المركز وربما بطرق غير شرعية.