icon
التغطية الحية

50 % من ألواح الطاقة الشمسية في مناطق سيطرة النظام مجهولة المواصفات

2021.07.31 | 11:54 دمشق

medium_2021-01-28-c8c0eba79b.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "المركز الوطني لبحوث الطاقة" التابع لحكومة النظام إن نحو نصف ألواح الطاقة الشمسية الموجودة في الأسواق مجهولة المواصفات، مشيراً إلى أنها دخلت البلاد من دون علم المركز وربما بطرق غير شرعية.

وأضاف مصدر مسؤول في المركز لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام أمس الجمعة أن هناك اتفاقا مع "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" تتضمن عدم منح أي رخصة استيراد للألواح الشمسية إلا بعد عرضها على المركز والموافقة عليها.

وأشار إلى أن الألواح الشمسية من المحتمل أنها دخلت بطرق غير قانونية إلى البلاد أو عبر رخصة استيراد تم منحها من قبل "وزارة الاقتصاد"، مؤكداً أنها لم تعرض على المركز للتأكد من جودتها.

وأفاد مدير مركز "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" يونس علي أن مهمة مراقبة جودة الألواح الشمسية هو دور "مركز بحوث الطاقة" و"وزارة الاقتصاد" و"مديرية الجمارك" و"وزارة التجارة" و"مركز الاختبارات" و"الأبحاث الصناعية" و"هيئة المواصفات"، لافتاً إلى وجود اتفاق بين المركز و"وزارة الاقتصاد" بعدم منح أي إجازة استيراد للألواح إلا بعد الموافقة عليها من المركز والتأكد من مواصفاتها الفنية.

وبحسب موقع "أثر برس" الموالي فإن الأسواق أصبحت غارقة بعدد كبير من ماركات ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والأمبيرات ويشهد السوق منافسة بين الشركات من دون الاهتمام بالجودة.

وأوضح نقلاً عن مختصين أنه توجد شركات تطرح الألواح بجودة جيدة في حين أن هناك شركات أخرى تعرض ألواحا من سوية أو نخب أقل وتبيعها لغرض تجاري فقط.

كلفة تركيب الطاقة الشمسية 

يبلغ متوسط العمر الافتراضي لألواح الطاقة الشمسية 25 عاماً إذا تم الاعتناء بها وتنظيفها وصيانتها بشكل دوري في حين أن عمر البطاريات المستخدمة للتخزين هو 5 سنوات.

وأشار إلى أن كلفة تركيب ألواح وبطاريات الطاقة الشمسية لإنارة منزل مع تشغيل مكيف وبراد تتراوح بين الـ 9 و11 مليون ليرة سورية، لافتاً إلى أن سعر اللوح الواحد من النوعية الجيدة يبلغ نحو 600 ألف وسعر البطارية الواحدة بحدود 900 ألف ليرة.

ولجأ الأهالي في مناطق سيطرة النظام إلى الطاقة الشمسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وزيادة تقنين الكهرباء الذي وصل إلى 12 ساعة انقطاع مقابل ساعة ونصف وصل وهناك بعض المناطق لا يصل إليها التيار الكهربائي وتعتمد على الأمبيرات للإنارة أو على الطاقة الشمسية.

ويشجع النظام الأهالي على استخدام الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء بدلاً من التقليدية من دون تقديم أو إنجاز أو مشروع يقلل من ساعات التقنين خاصة في فصل الصيف.

والكثير من الأهالي ليس بمقدورهم تركيب الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لضعف القدرة الشرائية لديهم أمام ارتفاع الأسعار الذي لا يتناسب مع الدخل.