سجّلت مدينة حلب قبل أيام قليلة عدة حالات تسمم غذائي بسبب الفروج في يوم واحد، ما أثار الذعر بين الأهالي، في حين حاول النظام السوري التقليل من حجم المشكلة.
مع أن النظام نفى وجود حتى مجرد حالات مشتبه بإصابتها بمرض "الكوليرا"، مصادر طبية أكدت أن جناحين بسعة 60 سريرا قد امتلأا تماماً في مشافي النظام بحلب وحدها، للمصابين بما يسميه النظام "حالات إسهال موسمي".
يشهد القطاع الطبي في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، كحال القطاع الاقتصادي، تدهوراً فرض واقعاً تعجيزياً على السكان حتى بات دخول المشافي أو العيادات لتلقي العلاج ضرباً من المستحيل..