البث المباشر
سجّلت مدينة حلب قبل أيام قليلة عدة حالات تسمم غذائي بسبب الفروج في يوم واحد، ما أثار الذعر بين الأهالي، في حين حاول النظام السوري التقليل من حجم المشكلة.
ودخل إلى المستشفى 3 حالات تسمم بالفروج في يوم واحد منتصف الأسبوع الماضي، في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء عن وجود حالات تسمم غذائي واسعة النطاق، وفق ما نقلت صحيفة "تشرين" المقربة من النظام، أمس الخميس.
وزعمت مديرة السياحة التابعة للنظام في حلب نايلة شحود، أن حالات التسمم محصورة في منشأة سياحية واحدة، نافيةً الأنباء عن تسمم غذائي واسع النطاق، كما نفى مدير الشؤون الصحية زاخر الحكيم وجود فروج مسمم أو منتهي الصلاحية في محال حلب.
وادعت شحود أن المنشآت السياحية في حلب ملتزمة بالشروط الصحية، خاصة بعد ظهور مرض الكوليرا، وأشارت إلى أنهم أغلقوا المنشأة المذكورة لمدة أسبوعين، وغرموا صاحبها مبلغ 2 مليون ليرة سورية.
ليست المرة الأولى.. حالات تسمم سابقة في مناطق سيطرة النظام
وسبق أن وقعت حالات تسمم عديدة في حلب، ففي أيار الماضي، تسمم 10 طلاب في السكن الجامعي بحلب بعد تناولهم وجبات غذائية من محال في سوق المدينة الجامعية، ليُنقلوا إلى مشفيي حلب الجامعي والرازي في المحافظة.
وأعلنت إدارة "جامعة حلب" بعدها، في حزيران الماضي، أنها سحبت أكثر من 64 عينة غذائية من جميع المقاصف في كلياتها، للتأكد من موافقتها للمواصفات الصحية، وأكدت نتائج تحاليل أن 80 في المئة من العينات غير صالحة للاستهلاك.
كما سجلت المناطق تحت سيطرة النظام مراراً حالات تسمم بأنواع مختلفة من الأطعمة، وتسبب السمك الفاسد بتسمم العديد من الأهالي في طرطوس واللاذقية أدى بعضها إلى حالات وفاة، وفي شهر تشرين أول الماضي، ضبطت مديرية التجارة الداخلية في اللاذقية 25 رأس أنثى عواس مذبوحة بطريقة مخالفة في المسلخ البلدي الكائن في مدينة اللاذقية، بالتزامن مع انتشار شائعات عن وجود لحوم مجهولة المصدر في أسواق المحافظة، وهو ما أصرّ النظام على نفيه كذلك والتقليل من أهميته.
