أصدرت مديرية الهجرة التركية بياناً أمس الجمعة، نفت فيه ما وصفته بـ "إدعاءات وافتراءات مضللة" تفيد بوجود تجاوزات وانتهاكات بحق "المهاجرين" داخل مراكز الترحيل وال
أفاد ناشطون حقوقيون ووسائل إعلام تركية بأن شاباً سورياً فقد حياته قبل أيام في مركز (Akyurt) للترحيل بالعاصمة التركية أنقرة، حيث تشك عائلته بأنه قضى تحت التعذيب
فقد الاتصال مع اللاجئ والناشط في حقوق الإنسان السوري أحمد قطّيع منذ 12 يوماً، حيث ادعى محاميه أن موكله ربما اُختطف من قبل أشخاص ادعوا أنهم تابعون إلى أجهزة المخابرات التركية.
تخطط تركيا لتسريع إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين وتعتزم إعادة 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام 2024، كجزء من استراتيجيتها الشاملة لإدارة الهجرة وأمن الحدود.
كشفت وسائل إعلام تركية عن مزاعم تعرض لاجئين سوريين وفلسطينيين في مركز للترحيل في ولاية إزمير غربي تركيا، للتعذيب على أيدي قوات الأمن، وذلك على خلفية احتجاجات شهدها المركز عقب رفض إدارته منح نسخ من القرآن الكريم للموقوفين، ما تسبب في إصابتهم بجروح.
تستمر التجاوزات بحق اللاجئين السوريين من قبل المواطنين في بعض الولايات التركية، ويتهم البعض الحكومة بالتراخي في محاسبة المعتدين العنصريين، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب بوضع قوانين صارمة تجرم هذه الأفعال لمنع تكرارها ومحاسبة العنصريين.