وثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، مقتل 268 شخصاً في مخيم درعا منذ عام 2011، نصفهم قضوا جراء قصف قوات النظام السوري على المخيم.
أصدر وجهاء وأهالي مدينة درعا، بياناً حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها أحياء مخيم درعا من اشتباكات مسلّحة، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص، متهمين "الأيادي الملطخة بدم المظلومين بمحاولة إعادة الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية وميليشياتها" في حوران.
يرى ناشطون وعسكريون من الجنوب السوري أن التفجيرات التي تحدث كل حين في المنطقة هي مخطط تنفذه المخابرات الجوية ذات الولاء الإيراني بهدف ضمان بقائها في المنطقة، وعدم الانسحاب وفق الاتفاقات المحلية والدولية.
يعاني أهالي أحياء درعا البلد منذ أكثر من ثلاثة أشهر من أزمة حادة ونقص في مياه الشرب والكهرباء وغيرها من الخدمات، وذلك بعد أكثر من 80 يوماً من حصار قوات الأسد لأحياء درعا البلد ومنع دخول الخدمات والمواد الغذائية والصحية والطبية إلى أحياء طريق السد