وثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، مقتل 268 شخصاً في مخيم درعا منذ عام 2011، نصفهم قضوا جراء قصف قوات النظام السوري على المخيم.
وقال الفريق في تقريره إن 134 شخصا قضوا جراء القصف على مخيم درعا و34 برصاص قناص، و47 بطلق ناري، و4 تحت التعذيب، في حين أعدم 20 شخصاً ميدانياً.
كما أشارت المجموعة الحقوقية، إلى قضاء "8" لاجئين لأسباب مجهولة لم يتسن لفريق التوثيق في مجموعة العمل التأكد من السبب الحقيقي وراء مقتلهم، و4 أشخاص نتيجة تفجير سيارة مفخخة، وشخصين قضيا نتيجة نقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، كما تم قتل 3 لاجئين من أبناء مخيم درعا بالسلاح الأبيض.
وأشارت المجموعة إلى أن العدد الحقيقي من الممكن أن يكون أكبر من الرقم المعلن عنه، وذلك بسبب عدم تمكن مراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
وتشير إحصائيات مجموعة العمل إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ عام 2011 في عموم سوريا بلغ 4116 ضحية.
وفي تشرين الأول الماضي وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وفاة 252 طفلاً فلسطينياً بسبب الحرب في سوريا منذ عام 2011 وحتى 30 من تشرين الأول من عام 2021.
يذكر أن مئات آلاف الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال الإسرائيلي يعيشون في سوريا منذ عام 1948، وخلال الثورة السورية قام النظام بتهجير آلاف الفلسطينيين من منازلهم، وخاصة في مخيم اليرموك الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا.