اعتقلت السلطات الألمانية، يوم الأربعاء، سوريَّين للاشتباه في انتمائهما إلى "جماعتين متطرفتين" وتورط أحدهما في "هجوم وقع عام 2013 شرقي سوريا وراح ضحيته أكثر من 60 مدنياً ومقاتلاً".
أقرت لجنة خبراء، سوريين ودوليين، أن السعي لتحقيق العدالة والمساءلة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تواجه العديد من العقوبات، على الرغم من استمرار تزايد الأدلة على هذه الانتهاكات.
جددت دولة قطر تأكيدها ضرورة منع الإفلات من العقاب في سوريا، مؤكدة دعمَها "لتسوية الأزمة السورية، من خلال عملية سياسية هادفة تؤدي إلى انتقال سياسي وفقاً لإعلان جنيف".
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن واشنطن "ستواصل استخدام قانون العقوبات لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، بمن فيهم الأفراد في نظام الأسد الذين ارتكبوا الفظائع ضد السوريين".