ليس هناك أعتى من الحرب دافعا وحافزا على الصراخ والحلم والخوف واليأس، ففيها تتداخل الأضداد بعضها ببعض، لهذا نجدها قد ساهمت في تفجير مكامن المشاعر والهواجس في نفوس الناس بشكل عام والأدباء والفنانين بشكل خاص.
"لاجىء في المشفى" هو العنوان الذي حملته المجموعة الشعرية الثامنة للشاعر السوري كمال جمال بِك، بكل ما يضمّه هذا العنوان من قسوة وحزن وألم لا يشعر بها إلا لاجئ يتألّم قهراً، خاصة إن كان ذلك اللاجئ سورياً.