تواصل داريا حمل جراح الماضي وندبات مجزرتها الكبرى وتهجير من بقي من أبنائها، محملة بشهادات مروعة عن تلك الفصول السوداء التي دمرت نسيجها الاجتماعي وطمست معالمها.
"عاد الناس لكن الحياة لم تعد كذلك لم يعد العنب ولا نسمات الليل العليلة إلى داريا"، هكذا قال الشاب ماهر أبو أسامة الذي يقطن في مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
قبل تسع سنوات وفي يوم الإثنين 20 آب 2012 وعندما كان المسلمون يحتفلون بثاني أيام عيد الفطر، تحركت الجرافات لإغلاق كل مداخل ومخارج مدينة داريا في الغوطة الغربية،