نظّم الدفاع المدني السوري، أمس الخميس، فعالية في مدينة لاهاي بهولندا، في الذكرى الحادية عشرة لمجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق، بمشاركة ممثلي 19 دولة في منظمة ...
أعاد التقرير الذي أصدرته منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" الجمعة الماضية، والذي خلص إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018، بمساعدة روسيا، القضية السورية إلى الواجهة الدولية من جديد.
تمر اليوم الذكرى السنوية التاسعة على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في غوطتي دمشق، وراح ضحيتها آلاف المدنيين السوريين، معظمهم من الأطفال والنساء.
في أعقاب مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات الأسد في الغوطة الشرقية في آب 2013، أشار بشار الأسد في أحد أحاديثه إلى ضرورة تعقّب ما يدعوهم بالإرهابيين السوريين على حدّ تعبيره، لا من جهة القبض عليهم ومحاسبتهم فحسب، بل من جهة ضرورة اجتثاث حواضنهم الشعبية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 من آب يوماً دولياً لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، لتكريم ودعم من قضى منهم ومن نجا، مع تعزيز وحماية الناجين وما لهم من حقوق الإنسان وحريات أساسية، لكن في سوريا اختلت تعريفات الإرهاب..
يستذكر السوريون في الـ 21 من آب من كل عام تفاصيل المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام في غوطتي دمشق عام 2013 بالسلاح الكيماوي والتي راح ضحيتها 1144 شخصاً، لكن هنالك عائلات فنيت بكاملها ولم يكن فيها ناجون يروون تفاصيل اللحظات الأخيرة التي مروا بها قبل