مضى قرابة قرن على ذكرى معركة المزرعة التي خاضها ثوار الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي، وثمانية وسبعون عاماً على ذكرى استقلال سوريا من المستعمر الفرنسي.
أغلق المتظاهرون في محافظة السويداء الطرقات المؤدية إلى ضريح سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى، لمنع مسؤولي النظام السوري وحزب البعث من الوصول إليه
ثمة مفارقات ومغالطات بعضها مقصود، خاصة في التأريخ العربي المعاصر، تضع المتلقي غير المختص أمام إشكالية ريادة مزعومة يحاول مؤرخو السلطات الوطنية تكريسها بين مواطني دولهم، تعزيزاً لشعور عالٍ بالوطنية، بحسب زعمهم، غير عابئين بثبوت تلك الإدعاءات..
يُحكى أن آخر جندي من الاحتلال الفرنسي قد غادر دمشق بتاريخ السابع عشر من نيسان في عام 1946 فكان ذلك اليوم هو يوم الاستقلال الفعلي لسوريا، وأصبح فيما بعد العيد الوطني للبلاد التي كانت أولى البلاد العربية في نيل حريتها
"الجيش والسياسة في سورية (من 1946 إلى 1963).. التحالفات والصراعات والتصفيات"، كتاب يصدر قريباً عن دار "ميسلون للثقافة والنشر والترجمة" للباحثة السورية خلود الزغيّر
قبل 2011؛ كان معظم السوريين يهربون، أو الأصح يتهربون من الاحتفالات التي تُقام في مناسبات يرون أنها لا تعبر عنهم، كعيد الانقلاب العسكري الذي قاده الضابط زياد الحريري وأتى بحزب البعث إلى السلطة في 8 من آذار 1963.