بدأت البلديات التابعة للنظام السوري بهدم عشرات المنازل المتصدعة في أحياء حلب الشرقية، وذلك بعد إدراجها على قائمة الأبنية المتضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق في سوريا وجنوب تركيا في السادس من شهر شباط الحالي.
طوال سنوات عدة، تحمل أهالي حلب وزر القصف والقتال عندما تحولت مدينتهم إلى منطقة من مناطق المعارك الشرسة خلال الحرب. إلا أن كل ما جرى لم يجهزهم للدمار والرعب الذي أنزله بهم الزلزال خلال هذا الأسبوع.
احترفت روسيا عبر تاريخها الطويل في الحروب "الباردة" و"المسلحة" لعبة تفخيخ العقول بأفكار تناقض الواقع وتخالف الحقائق، وفي كل ميدان دخلته كانت تعمل على ترويج هدف ظاهري لنواياها يختلف عما تريد تحقيقه بالفعل، وفي السنوات الأخيرة بدا ذلك جلياً في كل من سو
يعاني آلاف السكان في حلب في قسمها الشرقي أزمة حادة في المياه، وذلك بسبب الانقطاع الطويل والمتكرر من دون أية استجابة من حكومة النظام لتأهيل شبكة مياه الشرب في الأحياء المدمرة من حلب.