ارتكبت قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرائم حرب لا تحصى في سوريا على مدار العقد الماضي. واليوم، يستعين بوتين بالأشخاص والأسلحة والأساليب نفسها التي استخدمها في تلك الجرائم ولكن هذه المرة في أوكرانيا.
في كل جريمة هناك قاتل وضحية ولكن في سوريا وأوكرانيا هناك أيضاً سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، وبالرغم من آلاف الكيلومترات التي تفصل بين سوريا وأوكرانيا يجد الشعبان نفسيهما في مواجهة نفس الرجل الذي لا يمل من استفزاز الشعبين وإطلاق الأكاذيب..