قال مسؤولون إيرانيون وأميركيون، الأربعاء، إن بلديهما سيستأنفان محادثات في فيينا هذا الأسبوع بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، غير أنهم هونوا من شأن التوقعات بحدوث انفراجة وحمل كل طرف الآخر مسؤولية التوصل إلى حل وسط.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد بارنيع إن بارنيع، غادر مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب مساء السبت، متوجها إلى العاصمة الأميركية.
قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي في مقابلة بثت يوم أمس السبت إنه من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطا على إيران إذا استغلت المحادثات التي تستأنف في فيينا يوم غد الإثنين ذريعة لتسريع برنامجها النووي.
كشف التقرير ربع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أن السلطات الإيرانية لا تزال تواصل انتهاك العديد من القيود الرئيسية للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.