البث المباشر
كشف التقرير ربع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أن السلطات الإيرانية ما تزال تواصل انتهاك العديد من القيود الرئيسية للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.
وأوضح التقرير أن طهران زادت بدرجة كبيرة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأعرب مدير الوكالة، رافاييل غروسي، عن قلقه إزاء تعرض مفتشي الوكالة لتفتيش جسدي مكثف جداً، من قبل مسؤولي الأمن في المرافق الإيرانية.
وأكد التقرير رفض الوكالة الأممية بعض الاتهامات الإيرانية، لجهة احتمال أن تكون كاميراتها استُخدمت في الهجوم على موقع نووي إيراني، في حزيران الماضي، في إشارة إلى مفاعل كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي.
ويأتي هذا التقرير قبل زيارة غروسي إلى طهران الإثنين المقبل، حيث من المزمع أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان.
وأعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، أن مدير الوكالة "سيصل طهران مساء الإثنين 22 من تشرين الثاني الجاري، على أن يلتقي رئيس المنظمة محمد إسلامي، ووزير الخارجية".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أعلن الإثنين الماضي، أن طهران قدمت لغروسي دعوة لزيارتها، وهي بانتظار رده.
وجاء الإعلان عن الدعوى بعدما أبدى مدير الوكالة الدولي للطاقة الذرية عن "استغرابه لعدم وجود تواصل بينه وبين مسؤولين سياسيين في حكومة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي"، في حين أشار إلى "قائمة طويلة من الموضوعات التي نحتاج إلى مناقشتها مع إيران".
يشار إلى أنه منذ تولي الرئيس المحافظ، إبراهيم رئيسي، منصبه مطلع آب الماضي، زار غروسي طهران مرة واحدة، إلا أنه لم يلتق في تلك الزيارة سوى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي.
