يأتي رمضان هذا العام في الوقت الذي يعيش فيه السوريون وضعاً اقتصادياً مريراً للغاية، حيث تشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمات معيشية يصعب وصفها، ما جعل تأمين حا
لم يعد الوضع يطاق في مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفاع جنوني بالأسعار وتراجع في المدخول إلى مستويات غير منطقية، بعد نحو شهر ونصف من رفع النظام السوري لرواتب الموظفين بنسبة 100 في المئة وزيادة أسعار المحروقات بنسبة تتجاوز الـ 300 في المئة.
شهدت أسعار الخضر والفواكه واللحوم في العاصمة السورية دمشق ارتفاعاً طفيفاً بالأسعار مع دخولنا اليوم الأول من شهر رمضان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.
يستعد السوريون لاستقبال السنة الجديدة على أمل تحسن أوضاعهم الاقتصادية في ظل الوضع المزري الذي يعيشونه وعدم قدرتهم على شراء معظم ما تمتلأ به الأسواق لسهرة رأس السنة بسبب نسب التضخم المرتفعة جداً والتي صعدت في الآونة الأخيرة بعد زيادة الرواتب.
يشكو أصحاب محالّ في سوق باب سريجة الأثري بدمشق من تأخر عملية الترميم للسوق، وسط تعرض العديد من أصحابها لأضرار مادية ومعنوية جراء عمليات الترميم المتكررة.
غير مخصصة للبيع إلا أنها صالحة للاستهلاك البشري، على مفترق الطرق وفي الأحياء الشعبية يصفون أكياس الرز والبرغل والسكر، وأحياناً عبوات الزيت، وعلى عينك ياتاجر، شعار الأمم المتحدة ينافس هذه البسطات في إشارة منه إلى أنها مواد إغاثية ومساعدات أممية..