تُعرَّف النسوية بأنها مجموعة من الحركات الاجتماعية والفكرية والسياسية التي تسعى لتحقيق سلطة متساوية بين الرجل والمرأة من ضمن الحرص على تحقيق فكرة العدالة
تنحدر ماري عبده عجمي من أسرةٍ حمويّة الأصل، نزح جدّها الأعلى إليان الحموي من حماة إلى دمشق في القرن الثامن عشر، ورحل جدّها يوسف من دمشق إلى بلاد العجم (بلاد فارس) بتجارةٍ له في الحليّ والمصوغات الذهبية فقيل له: (العجمي).
أعادت خطبة الشيخ أسامة الرفاعي في اعزاز بريف حلب، الحديث عن وضع المرأة السورية إلى الواجهة، إذ ركز فيها على سردية تقليدية عن مخاطر انحراف النساء وضرورة الحفاظ على الأسرة، وأبرز مخاوفه من عمل المنظمات النسوية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة..
تظهر الحركة النسوية السورية كحراك حقوقي خاص بالنساء، لكن للاسم أهميته الدلالية، إذ ترى بعض النسويات ويرى بعض النسويين أن الحركة النسوية هي حركة حقوق إنسان، لابد أن تنشط وتعمل في الظروف التي تمر بها سوريا في كل مناطق السيطرة.