لم تكن تدرك السورية الأربعينية دلال (اسم مستعار لدواع أمنية) المنحدرة من مدينة إدلب، ما ينتظرها في تركيا، بعد أن قدمت من الشمال السوري، لتلقي العلاج من مرض..
تكافح السيدات السوريات في تركيا لدخول سوق العمل سواء في الحصول على وظائف أو بدء مشاريعهن الخاصة، وهو ما يلفت نظر الجمعيات والمنظمات المعنية بتمكين المرأة ودعمها
تتباعد مهام طالب كلية الهندسة الكيميائية ومهام المترجم الطبي نظرياً، وتلتقي عملياً عند بانة السورية ذات الـ 22 عاماً التي ترتاد كلية الهندسة الكيميائية صباحاً،
كان صباحاً اعتيادياً تقضي فيه السيدة السورية ضحى أحد واجباتها الاجتماعية في زيارة صديقتها الناجية من سرطان الثدي في مدينة إسطنبول إلى أن اكتشفت أنها ستخوض المعر
نشرت صحيفة تركية تقريراً، تناولت فيه الصعوبات التي تواجه العاملات السوريات في تركيا، والتي تترواح بين ظروف عمل قاسية، من دون تصاريح عمل وأجور زهيدة، وتعرضهن للتحرش والمضايقة في العمل، في ظل صعوبات اقتصادية كبيرة.
"كيف نستطيع العودة إلى منزلنا بعد أن شاهدنا بأعيننا جدرانه تتصدع حينما كانت الأرض تهتز من تحتنا وننتظر انهيار سقفه فوق رؤوسنا".. هكذا تبرر السيدة السورية الأربعينية أمل عدم قدرتها على العودة مجدداً إلى مدينة غازي عنتاب المسجلة بها بعد فقدانها مع أسرت
لا ترسم السورية خزامى زنكين على القماش ولا الورق، ولا بالفرشاة ولا بالقلم، وإنما بأشياء آخرى. خزامى أو "لافانتا" كما يسميها الأتراك، ترسم بالمطرقة، وأدواتها الأسلاك والمسامير، وهي تتقن فنا يسمى "الفيلوغرافيا"، أي فن الرسم بالأسلاك والمسامير.
انتقلت مع المجتمع السوري معظم عاداتهم وأنماط حياتهم عندما لجؤوا إلى تركيا، إلا أن رحلة اللجوء الطويلة لم يعد مناسباً معها الاحتفاظ بالأعراف المتعلقة بدور المرأة وتنميطها المأطر بحدود المنزل في الرعاية والتربية، فالحياة التي تزداد قسوة في تركيا
شهر ونصف يمر على الزلزال المدمر في تركيا وسوريا؛ ولم تظهر النتائج النهائية بعد لأعداد الضحايا والخسائر الاقتصادية للكارثة، لكن السلطات والمنظمات الدولية تعلن بين حين وآخر عن أرقام تقريبية يمكن أن تعطي تصوراً أولياً للخسارة.