"كل ما اتذكر هديك اللحظة بحس حالي تحت الركام عم أصرخ وما حدا عم يسمعني"، ليلة لم تكن كغيرها من الليالي بالنسبة لنور، على الرغم من مرور عام على مأساة الزلزال 6 م
تُعَدُّ النَّجاةُ بحدِّ ذاتها فرصةٌ جديدةٌ للحياة، والنَّجاة الجسديَّة لا تقتصر فقط على معالجة الأعضاء التي تضرّرت نتيجة حادث، بل تحتاج إلى مقومات أوسع وأشمل تبدأ من ما يشعر به الناجون وعائلاتهم ومحبوهم..
يكثر السوريون من القول إنهم عاشوا كل الأهوال، وإنه لم يعد يخيفهم شيء في هذا العالم. كان هذا قبل الزلزال الذي وقع مؤخراً في سوريا وتركيا، أما بعده، فقد عرفوا نوعاً جديداً من الخوف
ذكرت وسائل إعلام تركية أن 4 عائلات سورية، مكونة من 33 شخصاً، يقيمون في حديقة بمدينة أنطاكيا، التي لجؤوا إليها من مدينة كهرمان مرعش، بعد أن خرجوا من تحت أنقاض الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 من شباط الجاري.
قدم البروفسور التركي في الطب النفسي ورئيس جامعة أوسكودار في إسطنبول نوزت تارهان مجموعة من النصائح بشأن التعامل مع منكوبي الزلازل من العالقين ومن يخرجون من تحت الأنقاض، في وقت تتواصل فيه جهود الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين الفائ
أن تكون لاجئاً سورياً في هذا العالم أصبح أمراً اعتيادياً بعد أكثر من 12 عاماً على المأساة السورية حيث ينتشر اللاجئون السوريون في معظم الدول مع فشل المجتمع الدولي في العثور على حل لإنهاء معاناتهم.