رفع سائقو سيارات الأجرة في مناطق سيطرة النظام الأسعار إلى الضعف أو بنسبة تصل إلى 30 في المئة عقب قرار حكومة النظام رفع سعر البنزين إلى 1100 ليرة سورية.
اشتكى الأهالي في دمشق من تفاقم أزمة المواصلات يوماً بعد يوم من دون أن تتخذ حكومة النظام أي خطوات عملية لحل هذه الأزمة مكتفيةً بالوعود، وبحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام فإن معظم سائقي "الميكروباص" يبيعون مخصصاتهم من المازوت في السوق السوداء.
بات الازدحام في الشوارع أمراً اعتيادياً لدى سكان العاصمة السورية دمشق، في ظل تفاقم الأزمات في مناطق سيطرة النظام، وانتشار طوابير المواد الأساسية (خبز، رز، سكر، محروقات)، إضافةً إلى ظاهرة طوابير المواصلات.
جدد المواطنون في ريف دمشق شكواهم من أزمة المواصلات، وشح وسائل النقل، الأمر الذي يدفعهم لاستخدام الشاحنات المغلقة وشاحنات النقل الصغيرة والمتوسطة، بهدف الذهاب والعودة إلى عملهم أو جامعاتهم.