"طموح كفتارو لم يكن طموحاً سياسياً، أي لم يكن يبحث عن سلطة أو يريد تأسيس دولة. هو كان يبحث عن (مجد ديني)".. عبارات توقفتُ عندها مطولاً، قالها الباحث والمفكّر الإسلامي محمد حبش
يقود الشيخ أسامة الرفاعي الذي اختير ليكون مفتياً لسوريا في 20 من تشرين الثاني، المساعي التي بدأها المجلس الإسلامي السوري منذ بداية العام 2021 لتوحيد الفصائل المعارضة وتصفير خلافاتها، والعمل على تمكين قيادة "الجيش الوطني" ووزارة الدفاع في الحكومة..
قبل أيام؛ بتاريخ 22 من تشرين الثاني تحديداً، نشرت صفحة الائتلاف الفيسبوكية خبراً يبدأ بالجملة التالية: (أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، زيارة إلى سماحة الشيخ العلامة أسامة الرفاعي، وبارك له على انتخابه مفتياً عاماً للبلاد.
اعتبر الباحث الأميركي في معهد "البحوث والدراسات حول العالمَين العربي والإسلامي"، توماس بييريه، أن القرار السريع الذي اتخذه نظام الأسد بإلغاء منصب مفتي الجمهورية يدّل على الضعف الشديد الذي تعاني منه الطائفة السنية في سوريا، خاصة بعد الانتصار الذي حققه
كانت ارتدادات قرار بشار الأسد بإلغاء منصب مفتي سوريا واسعة في أوساط المشايخ السوريين في الداخل، وأعرب بعضهم لموقع تلفزيون سوريا عن مخاوفهم المتطابقة مع ما أعلن عنه معظم المشايخ والناشطين، ورحبوا كذلك بقرار تعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً للجمهورية ا