أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أنه سيتم استخدام جميع الأساليب والطرق، عبر الحدود وعبر الخطوط، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا.
يسعى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لتحقيق مكاسب سياسية من كارثة الزلزال الذي دمر أجزاء واسعة من البلاد، ويضغط من أجل إرسال المساعدات الإنسانية عبر مناطقه للتحرر تدريجياً من العزلة الدولية المفروضة عليه.
دعت الولايات المتحدة الأميركية الأمم المتحدة إلى "مواصلة تعزيز رقابتها والعناية الواجبة فيما يتعلق بمشتريات المساعدات في سوريا"، مشددة على أنه "بالنظر إلى حالات الفساد الموثقة جيداً، فإن اليقظة مهمة".
دعت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، مجموعة العمل الأممية المعنية بالشؤون الإنسانية إلى مواصلة دعم السوريين، مشيرة إلى أن سوريا "واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية والحماية تعقيداً في العالم".
حذّرت منظمات إنسانية أممية من أنه إذا فشل مجلس الأمن في تمديد تفويض تسليم المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية فستكون "العواقب وخيمة" على 4.1 ملايين شخص.