نددت منظمات إنسانية دولية بـ "الفيتو" الذي استخدمته روسيا ضد قرار تمديد تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا، مشددة على أنه "لا يوجد حالياً بديل عملي للمساعدات عبر الحدود".
تعهدت الولايات المتحدة الأميركية بالبحث عن آليات لمواصلة نقل المساعدات إلى سوريا، بعد استخدام روسيا "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد التفويض الأممي لنقل المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "الفيتو" الذي استخدمته روسيا في مجلس الأمن ضد تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود إلى سوريا "ضربة لحقوق الإنسان"، مؤكدة أنه "لعبة سياسية غير مسؤولة يدفع ثمنها المدنيون السوريون".
اعتبرت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيض" أن "تحجيم مطالب السوريين وحصرها باستمرار إدخال المساعدات عبر الحدود، اختزال للقضية السورية بالبعد الإنساني فقط، وخذلان للسوريين وتضحياتهم، ومحاولة تعويم سياسي لنظام الأسد من عدة دول وهو الذي قتل وهجّر
اعتبرت المملكة المتحدة أن حق النقض الذي استخدمته روسيا في مجلس الأمن ضد تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود إلى سوريا سيكون له "أثر مأساوي" على 4.1 ملايين سوري