يعاني آلاف السكان في حلب في قسمها الشرقي أزمة حادة في المياه، وذلك بسبب الانقطاع الطويل والمتكرر من دون أية استجابة من حكومة النظام لتأهيل شبكة مياه الشرب في الأحياء المدمرة من حلب.
تزداد بشكل يومي أعداد المصابين بأمراض الكلى الشائعة كالرمل والبحصة في الغوطة الشرقية والتي تعاني من نقص عام في خدمات البنية التحتية وتأتي هذه الزيادة من طبيعة المياه المستخدمة للشرب والتي أغلبها لا تصلح للشرب.