يعود تأسيس المؤتمر القومي العربي إلى عام 1990، في تونس، عندما اجتمع عدد من الشخصيات البارزة في التيارات القومية (الناصرية والبعثية وبقايا القوميين العرب) بغية تأسيس هيئة ترفع من حال العرب المعاش
لم يكن حج أهل (المؤتمر القومي العربي) إلى دمشق، من بوابة بشار الأسد، خارج التوقعات، ولا هو قد غرد خارج السرب، بل لعل المقدمات كانت ستؤدي إلى تلك النتائج التي حصلت
على الرغم من التوجّس الكبير الذي تبديه أطراف إسلامية وعربية من السياسات الإيرانية في المنطقة العربية، إلّا أن هذا التوجس – وإلى سنوات قليلة خلت – ظل محكوماً بدوافعه الدينية حيناً والقومية حينا آخر
فتحت ثورة 2011 في سوريا صناديق الحكايات السورية وصار لكل سوري سرديته. نلتقي بعد سنوات في بلاد مختلفة ليحكي كلٌّ منا سرديته، عن ذاته وخيباته ونجاحاته ومسارات حياته
يقف السوريون، اليوم، أمام مأساة بلدهم مكتوفي الأيدي، عاجزين عن القيام بأي فعل من شأنه أن يخفف من حجم الكارثة التي حلت بهم وبوطنهم في السنوات العشر الماضية من عمر الصراع الذي دمر الدولة والمجتمع