في عام 2013 استقر مفهوم «المناطق المحررة» في سوريا وبدا أنها لن تعود أبداً إلى سيطرة النظام. وفي الوقت نفسه تبلورت مؤسسات المعارضة بشكل غادرت معه لحظتها السياسية التأسيسية إلى استحقاقات إدارية وخدمية عدة.
في الحالات جميعها، لا تزال التفاصيل الخاصة بالأكثرية هي الطامحة لتشكيل أو صناعة تاريخ جديد لسورية، بوصفه تاريخاً عاماً شاملاً. وهي المقتلة التي لم تتمكن لا النخب ولا الأحزاب ولا الكتل السياسية السابقة والحالية الخروج منها.
يثير اصطلاح النهاية كثيرا من التوجس في الثقافة العربية، وبخاصة منذ حملة النقد التي تعرض لها كتاب فوكوياما عن نهاية التاريخ والإنسان الأخير، والذي بشر فيه بأن البشرية وصلت إلى نهاية الشوط.