قدمت "جمعية المطاعم والمأكولات في دمشق"، مقترحاً لرفع أسعار الوجبات الشعبية، والتي تعرف بـ "وجبة الفقراء" في سوريا، بسبب غلاء المواد الأولية وارتفاع أسعار حوامل
شكّل تحضير "مونة" الشتاء من الخضراوات فرصة عمل للعديد من السيدات في محافظة طرطوس الساحلية، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وتفاقم الحالة المعيشية في المحافظة وفي
يعتبر صحن "الفول النابت" من الأكلات الشعبية الدمشقية التي تنتشر في فصل الشتاء عبر بائعين يقومون بتحضيرها وبيعها في الساحات والشوارع على عربات صغيرة أو كبيرة. لكن باتت هذه الأكلة الشعبية مع مهنتها مهددة بسبب الكثير من العوامل.
كشف عضو "جمعية المطاعم والمقاهي والمتنزهات الشعبية" في محافظة دمشق، سام غرة، عن التحضير حالياً لدراسة جديدة لرفع أسعار المطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي، وذلك بعد أقل من شهرين على زيادة أسعار هذه المأكولات.
على الرغم من أن رمضان هو شهر الخير والبركة، إلا أن الكثير من العائلات السورية تشعر بأنها تعيش صعوبات أكبر مع قدوم الشهر الكريم في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
اعتمدت عائلات سورية المقبلات كوجبات رئيسية على الفطور في أغلب أيام رمضان المبارك بسبب غلاء كل شيء في سوريا وفشل النظام السوري في تحسين الوضع المعيشي للسكان.
وصل سعر قرص الفلافل إلى 125 ليرة، وفقاً لقائمة أسعار جديدة حددتها وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، لعدد من المأكولات الشعبية، كالفول والحمص والحمص الناعم (المسبّحة).
مع الارتفاع المتزايد لكلفة تناول "الأكلات" الشعبية داخل المطاعم في سوريا، والتي كان ارتيادها في أيام الجمعة أقرب إلى تقليدٍ يتّبعه غالبية الشباب السوري