اشتكى بعض المزارعين في قريتي الخندق والحرة بمنطقة سهل الغاب غربي سوريا، من أن مياه الأمطار التي هطلت قبل أسبوعين مازالت تغمر أراضيهم ولا سيما حقول القمح.
كشفت مديرية زراعة القنيطرة أن الفلاحين تخلوا عن زراعات تقليدية كانت أساسية بالمنطقة مقابل زراعة السمسم كالشعير والبقوليات والخضر الصيفية لكون تكاليفها باهظة مقابل التكاليف البسيطة للسمسم والعائد الاقتصادي الجيد، في ظل الأزمة الاقتصادية.
بدأت حكومة النظام السوري الشهر الفائت صرف أكثر من 2.5 مليار ليرة سورية كتعويضات للمزارعين المتضررين في الساحل السوري من جراء العاصفة الهوائية التي أدت لخسائر كبيرة في 25 من حزيران الماضي.
في ظل غياب الدعم المقدم من "الإدارة الذاتية" للمزارعين مع تأخر الهطل المطري، يلجأ بعض فلّاحِي محافظة الرقة لتمويل مشاريعهم الزراعية إلى الدين بفائدة من تجار معتمدين مقابل رهن جزء من أرضهم، وسط مخاوف من انتكاسات جديدة في المحاصيل المقبلة قد تكبّدهم..
أدى نقص المازوت وانقطاع الكهرباء المستمر بالإضافة لعوامل أخرى إلى عزوف العديد من مزارعي التفاح في ريف دمشق عن الزراعة، الأمر الذي ينذر بانخفاض إنتاج مادة التفاح لهذا الموسم.
فشل عشرات الفلاحين في ناحية صرين بريف حلب الشرقي باستخراج تراخيص لأراضيهم، بعد مطالبتهم من قبل لجنة الزراعة التابعة للإدارة الذاتية في إقليم الفرات بتقديم وثائق رسمية من مديرية الزراعة التابعة للنظام.